أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، ضرورة إجراء التعداد السكاني وتأمين البنى التحتية اللازمة له.
وافاد مكتب رئيس الوزراء في بيان تلقت “النعيم نيوز” أنه “تراس رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، اجتماعاً مهماً للمجلس الأعلى للسكان. بحضور عدد من الوزراء، تمخض عنه إصدار عدة قرارات”..
أردف البيان أن “الاجتماع استعرض المجلس الخطوات الخاصة بالإحصاء السكاني المقرر إجراؤه في الربع الأخير من العام المقبل. وبحث المعايير المعتمدة لإنجازه، وذلك بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية”.
وشدد المجلس الأعلى للسكان ، “استكمال تحضيراته لإجراء الإحصاء التجريبي أواخر العام الحالي في عموم المحافظات الثماني عشرة. بهدف اختبار الجاهزية الفنية واللوجستية لهذا الاستحقاق العراقي الكبير”.
وصادق المجلس على مقررات الهيئة العليا للتعداد العام للسكان. التي أقرت في اجتماعها الأخير برئاسة وزير التخطيط/ رئيس الهيئة العليا للتعداد العام للسكان. والتي تضمنت تحديد الربع الأخير من العام المقبل موعداً أوليـاً لتنفيذ التعداد السكاني بطريقة إلكترونية. وباستخدام المعايير الإحصائية المعتمدة عالمياً.
وبحسب البيان، أقر المجلس أيضاً الاستمارة الإلكترونية الخاصـة بالتعداد، على أن يقوم الجهـاز المركزي للإحصـاء بإعـداد البرامج الإلكترونيـة التـي سـيجري اعتمادهـا فـي تنفيذ التعـداد. والتعـاون مـع شـركات عالميـة متخصصـة ورصينة لتقـديـم الـدعم والاستشارة الفنية والتقنية.
وتخللت المقررات تـأمين الجانـب المـالي للتعـداد، بشكل كامـل بعـد تخصيص مبلغ 120 مليـار دينـار. ضـمن الموازنـة الاستثمارية.
وشدد رئيس الوزراء بحسب البيان على ضرورة إجراء التعداد السكاني. وتأمين البنى التحتية اللازمة له، واستكمال المستلزمات اللوجستية والفنية كافة.
ولفت إلى أن “نتائج هذا الإحصاء ستسهم في تحديد المؤشرات والمتغييرات الخاصة بالمجتمع العراقي وشرائحه السكانية. وترفد الدولة ومؤسساتها بالمعطيات اللازمة المفتقدة، ولاسيما أن آخر إحصاء سكاني أُجري في العراق كان عام 1987. وغطى عموم محافظات العراق بما فيها إقليم كردستان”.
وفي سياق الاجتماع، تبنى المجلس الأعلى للسكان الوثيقة الوطنية للسياسات السكانية المحدثة. بمناسبة اليوم العالمي للسكان، الذي سيوافق في شهر تموز المقبل، بعد إقراره للمحاور المحدثة للوثيقة.
وقرر المجلس بحسب البيان تشكيل لجنة برئاسة وزارة الشباب والرياضة، وعضوية الوزارات والجهات المعنية. تتولى تقديم رؤية للمعالجات ووضع الحلول الحقيقية للمشاكل التي تعاني منها شريحة الشباب.
وفي هذا الصدد، أكد الكاظمي على ضرورة دعم مختلف الشرائح السكانية والعمرية. وفي مقدمتها الطفل والمرأة، ودعم حق المواطن في التعلم والاستشفاء الصحي.