اقتصادالواجهة الرئيسية
أخر الأخبار

الموارد تؤكد: هناك صعوبات عدة بإدارة نهر الفرات

بيّنت وزارة الموارد المائية، اليوم الاثنين، أن هناك صعوبات عدة بإدارة نهر الفرات، بسبب شح الحصص المطلقة من تركيا إليه، مؤكدة أنَّ ما يطلق إلى حوضه من سد حديثة، أقل مما يصل إليه من خارج البلاد.

 

وقال الوزير عون ذياب عبد الله، في حديث للصحيفة الرسمية، وتابعته “خليك ويانة”، إنَّ “وزارته وفي ضوء البيانات المتوفرة. عن كميات الخزين المائي للبلاد، وما تطلقه دول الجوار إلى أحواض الأنهر الواصلة منها للعراق. فلا توجد إمكانية حالياً لتوجيه المياه، إلى بحيرتي الثرثار والحبانية”.

وأكمل: “لاسيما أنَّ الأخيرة تعاني من حالة جفاف تصل إلى 100%. ما تسبب بتراجع أعداد السياح الوافدين لزيارة مدينتها السياحية”، منوهاً بأنه “في حال وجود موجات فيضانية مستقبلاً. فبالإمكان تمريرها لاستعادة وضعها نسبياً”.

وفي السياق ذاته، أشار عبد الله، إلى أنَّ “ما يتم إطلاقه حالياً من سد حديثة في محافظة الأنبار لتوليد الكهرباء منه. إلى حوض نهر الفرات في البلاد، أقل من 225 م3/ثا، فيما لا تتجاوز كميات الحصص المطلقة من تركيا حالياً إلى النهر ذاته. عن 210 م3/ثا، ما يعني أن خزين العراق المائي شحيح أصلاً، للحفاظ على منسوب نهر الفرات بحده الأدنى”.

وأعرب، عن أمله بأن “تصل إلى العراق حالياً أو مستقبلاً، واردات مائية جيدة إلى نهر الفرات. الذي تعاني وزارته من مصاعب جمة في إدارته”، مؤكداً أنه “لولا ما يتم ضخه من كميات كبيرة من الحصص المائية إلى النهر من بحيرة الثرثار. أو تلك الممررة إليه من نهر دجلة، لأصبح في وضع حرج جداً”.

وقبل عدة أيام، أعلنت الوزارة، عن وجود مؤشرات إيجابية عن كميات الثلوج الهاطلة ضمن حوض نهري دجلة والفرات في تركيا. والتي ستسهم بتعزيز المخزون المائي للبلاد الذي بدأ بالنمو، وسيستمر حتى بداية الصيف المقبل. مؤكدة مضيها بتعزيز منسوب نهر الفرات. من خلال محطة ضخ الثرثار بما لا يقل عن 180م3/ ثانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى