كشفت وزارة النقل، اليوم السبت، عن خطة لدعم الأسطول البحري بـ 15 باخرة جديدة، فيما لفتت إلى عدد بواخر الأسطول البحري العراقي، وآلية إجراء الصيانات الدورية.
وقال مدير إعلام الوزارة، ميثم الصافي، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعته “خليك ويانة”، إن “الأسطول البحري العراقي. يمتلك 6 بواخر، منها 4 بواخر تجارية، وواحدة ناقلة وقود، والباخرة الأخيرة. ناقلة للمياه العذبة”.
وأضاف، أن “الخطط المقبلة هي توسيع الأسطول البحري العراقي. على الموازنة الاستثمارية، لبناء 8 بواخر”، مردفاً بالقول: “كانت من المؤمل بأن تكون على موازنة 2024. لكن تم تحويلها على موازنة 2025”.
وأوضح الصافي، أن “هنالك خطة أخرى على القرض الياباني لبناء 5 بواخر، وهي مازالت قيد المفاوضات. فضلاً عن قرار مجلس الإدارة لشراء باخرتين دون موديل السنة الحالية. بثلاث سنوات”، مؤكداً أن “الوزارة تسعى جاهدة إلى توسيع الأسطول. وإعادته إلى ما كان في سابق عهده”.
وبيّن، أن “الشركة العامة للنقل البحري، مستمرة في تقديم الخدمات عن طريق الوكالات البحرية. وأيضاً عن طريق بواخرها التي تقوم بعمليات نقل الحمولات في الشرق الأوسط. وأيضاً في أوروبا”.
من جانبه، صرح مدير عام الشركة العامة للنقل البحري، أحمد جاسم نعيم، بأن “الباخرتين المثنى والحدباء، قد أتمتا عمليتي التسفين الشامل. في مسافن دبي، وذلك حسب متطلبات هيئة التصنيف الفرنسية (Bureau Veritas). وهيئة التصنيف البريطانية (Lloyd’s)”.
وأكمل، أن “باخرة البصرة قد أتمت رحلتها من بلغاريا إلى الهند. وحالياً متجهة إلى مسافن دبي، لغرض إجراء عمليات الصيانة. والتسفين الشامل”، منوهاً إلى أن “التسفين الشامل يتيح للباخرة العمل. لمدة 5 سنوات، وبعدها يتم إجراء عمليات الصيانة والتسفين”.
وأعلن نعيم، أن “الناقلتين الأصمعي والقرنة حالياً في مسافن دبي. وتخضعان للتسفين الوسطي، وجار إنهاء الأعمال فيهما”، متوقعاً “نزولهما للبحر. خلال الأسبوع المقبل”.