أفادت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية، اليوم الجمعة، بأن زلزالاً بقوة 6.1 درجة وقع قبالة ساحل جزيرة جاوة، على عمق 10 كيلومترات.
وذكرت الوكالة، في تقرير اطلعت عليه “خليك ويانة”، أنه “من المستبعد حدوث موجات مد عاتية (تسونامي). من جراء الزلزال”.
وتتعرض إندونيسيا، وهي أرخبيل شاسع يضم أكثر من 270 مليون نسمة. بشكل متكرر للزلازل والانفجارات البركانية بسبب موقعها على “حزام النار”. وهو قوس من البراكين وخطوط الصدع في حوض المحيط الهادئ.
وأدى زلزال بلغت قوته 5.6 درجة في 21 تشرين الثاني، إلى مقتل ما لا يقل عن 331 شخصاً. وإصابة ما يقرب من 600 آخرين في مدينة سيانجور في جاوة الغربية. وكان هذا الزلزال هو الأكثر دموية في إندونيسيا منذ زلزال عام 2018 وتسونامي في سولاوسي. ما أسفر عن مقتل نحو 4340 شخصاً.
وفي عام 2004، أدى زلزال قوي للغاية في المحيط الهندي إلى حدوث تسونامي. أدى إلى مقتل أكثر من 230 ألف شخص في اثنتي عشرة دولة. معظمها في مقاطعة آتشيه.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الإندونيسية، أن الأمطار الغزيرة. التي هطلت على مدى أيام، وتسببت في فيضانات وانهيارات أرضية بإقليم سومطرة الغربية. أسفرت حتى الآن عن مصرع 19 شخصاً وفقدان آخرين.
وأفادت السلطات، في تصريحات صحفية تابعتها “خليك ويانة”، بأن “الفيضانات وما رافقها من انهيارات أرضية. استدعت كذلك إجلاء أكثر من 70 ألف شخص من مناطق إقامتهم، حيث تضرر ما يقرب من 700 منزل وعشرات الجسور. والمدارس، و280 دونماً من الأراضي الزراعية في بادانغ عاصمة الإقليم وثماني مناطق أخرى”.
بدورهم قال مسؤولون، إن “وكالة الإنقاذ الإندونيسية، تبحث عن سبعة مفقودين بمشاركة 150 من رجال الإنقاذ. وحذروا من وقوع المزيد من الأضرار الناجمة عن الفيضانات. مع توقع هطول المزيد من الأمطار في الأيام القليلة المقبلة”.