أعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم الاثنين، عن تعيين علي باقري، وزيراً للخارجية الإيرانية، بعد الإعلان عن وفاة الوزير حسين أمير عبد اللهيان، في حادث تحطم المروحية التي كان يستقلها مع الرئيس إبراهيم رئيسي.
فيما تم أيضاً، تعيين عباس عراقجي وعلي أبو الحسني وسيد رسول مهاجر، بمنصب مستشارين لوزير الخارجية، وفق ما ذكرته تقارير صحفية، واطلعت عليها “خليك ويانة”.
يشار إلى أن باقري، كان يشغل منصب مساعد وزير الخارجية الراحل للشؤون السياسية، وشغل منصب كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي.
كما شغل سابقاً منصب نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، من عام (2007) إلى (2013).
كذلك ترأس الحملة الرئاسية لسعيد جليلي، في الانتخابات الرئاسية سنة (2013).
وهو نجل محمد باقر باقري، العضو السابق في مجلس الخبراء، وابن شقيق محمد رضا مهدوي كني.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت الحكومة الإيرانية، أن إدارة البلاد ستستمر، ولن يكون هناك أدنى خلل.
وذكر بيان للحكومة الإيرانية، واطلعت عليه “خليك ويانة”، أنه “في ذكرى ولادة الإمام علي بن موسى الرضا (ع)، ارتقت الروح العظيمة لخادم الشعب الإيراني إلى بارئها، وأصبح خادم الرضا (ع) رئيسي، رئيساً للشعب”.
وأضاف، أن “رئيس الشعب الإيراني المجتهد والدؤوب، الذي لم يعرف سوى خدمة الشعب الإيراني العظيم، في طريق تنمية البلاد وتقدمها، أوفى بوعده وضحى بحياته من أجل الشعب”.
وأعربت حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن “تعازيها في حادث تحطم المروحية، وارتقاء رئيس الشعب رئيسي ورفاقه”.
وقدمت الحكومة، “التعازي لقائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي، والشعب الإيراني”، مؤكدة للشعب الإيراني، أن “طريق العزة والخدمة سيستمر، وبفضل روح رئيسي البطل وخادم الشعب وبدعم الشعب، لن يكون هناك أدنى خلل أو مشكلة في إدارة البلاد”.