يعد الزنجبيل من أكثر النباتات التي أجريت عليها الأبحاث لمعرفة فوائده وأغراض استخدامه، ويرتبط الزنجبيل بالهيل والكركم ويعد من ألذ التوابل، نشأ في جنوب شرقي آسيا ويمكن استخدامه بطرق مختلفة: مسحوقاً أي كتوابل، مجففاً، طازجاً أو كعصير.
الجزء الشائع من الزنجبيل هو الجزء الموجود تحت الأرض ويطلق عليه “الجذمور”، وغالباً ما يستخدم كتوابل، يقدم الزنجبيل فوائد صحية كثيرة تجعلك تدهش بما يقدمه لجسم الإنسان، فاعرف هذه الفوائد.
ما فوائد الزنجبيل؟ استخدم الزنجبيل عقوداً طويلة في مختلف أشكال الطب التقليدي والبديل أيضاً. يحتوي على مركب يسمى “جينجيرول” له تأثيرات قوية مضادة للالتهابات والأكسدة، إذ يساعد على تقليل عملية الإجهاد التأكسدي الذي ينتج عن وجود كمية زائدة من الجذور الحرة في الجسم.
من فوائد الزنجبيل فعاليته تجاه الغثيان، وخصوصاً غثيان الصباح، قد يساعد على تخفيف هذا الشعور لدى الذين خضعوا لأنواع معينة من الجراحة أو الغثيان المرتبط بالعلاج الكيميائي، على الرغم من اعتبار الزنجبيل آمناً، إلا أنه يجب استشارة الطبيب قبل تناوله، إذا كنتِ حاملاً، ومن المستحسن أن تتجنبه الحوامل اللواتي تعرّضن للإجهاض أو اقتربن من المخاض.
وجدت بعض الدراسات التي أجريت أن مكملات الزنجبيل ساعدت على التقليل من وزن الجسم بشكل كبير، خصوصاً في منطقتي الخصر والورك. وقد وُجد أنه يساعد على تقليل مؤشّر كتلة الجسم (BMI) ومستويات الأنسولين في الدم التي ترتبط بالسمنة.
تنطوي مشكلة هشاشة العظام على تنكس مفاصل الجسم وظهور آلام فيها وصولاً إلى تيبسها. وبفضل الدراسات التي أجريت، تبيّن أن الذين استخدموا الزنجبيل لعلاج التهاب المفاصل لاحظوا تراجعاً وانخفاضاً كبيراً في العجز والألم. لكن، لاحظ المستخدمون أيضاً آثاراً جانبية لتناولهم الزنجبيل مثل اضطراب في المعدة وعدم رضا عن طعمه، إضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أخرى أن استخدام الزنجبيل مع القرفة وزيت السمسم والمستكة موضعياً، يمكن أن يساعد على تقليل التصلب والألم لدى من يعانون التهاب مفاصل الركبة.
أجريت دراسة حديثة ضمّت 41 مشاركاً يعانون مرض السكري من النوع الثاني، إذ ساعد غرامان يومياً من مسحوق الزنجبيل في خفض مستويات السكر في الدم بنسبة 12% وتحسين الهيموغلوبين A1c (HbA1c) بنسبة 10%.
من جهة أخرى، أظهرت الدراسة نفسها انخفاضاً في البروتين الدهني B/ البروتين الشحمي A-I بنسبة 28%، وانخفاضاً في malondialdehyde (MDA) بنسبة 23%. النسبة العالية من ApoB / ApoA-I و MDA هي من الأسباب الرئيسة للإصابة بأمراض القلب.
يعني عسر الهضم شعور الشخص بانزعاج وألم متكرر في الجزء العلوي من المعدة، ويُعتقد أن تأخر إفراغ المعدة من الأسباب الرئيسة له.
أظهرت دراسةأن من فوائد الزنجبيل تسريع عملية إفراغ المعدة. أعطي أشخاص يعانون عسر الهضم الوظيفي (عسر هضم من دون سبب معروف) كبسولات زنجبيل وجرى تقديم الحساء لهم بعد ساعة. وقد تبين أن إفراغ المعدة استغرق 12 دقيقة لدى هؤلاء، أما الذين لم يتناولوا كبسولات فاستغرق الأمر لديهم 16 دقيقة.
بات معروفاً أن المستويات العالية من الكوليسترول الضار تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
تلقى 30 شخصاً يعانون فرط شحميات الدم 5 غرامات من مسحوق الزنجبيل، كل يوم، وقد أدى ذلك إلى انخفاض ملحوظ في مستويات الكوليسترول الضار أي بنسبة 17% خلال 3 أشهر، يحتوي الزنجبيل على كميات كبيرة من مادة الجينجيرول الذي يعد قوياً وفعالاً تجاه بعض أنواع السرطان.
ساعد الزنجبيل الذي أُعطي يومياً لأشخاص معرضين لخطر الإصابة بسرطان القولون، على تقليل جزيئات الإشارات المؤيدة للالتهابات في القولون. لكن، الأدلة لم تكن كافية، وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.
تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات، أن من فوائد الزنجبيل منع الاستجابات الالتهابية التي تحدث في الدماغ بفضل مضادات الأكسدة والمركبات النشطة البيولوجية التي يحتوي عليها. كما أنه يمكن أن يساعد على تحسين وظائف الدماغ.
من الاستخدامات التقليدية الشهيرة للزنجبيل تخفيف آلام الدورة الشهرية. إذ أجريت دراسة طُلب فيها إلى 150 امرأة تناول الزنجبيل كعقار مضاد للالتهابات (NSAID) في الأيام الثلاثة الأولى من فترة الحيض.
تلقت المجموعات الثلاث أربع جرعات يومية من مسحوق الزنجبيل 250 ملغ أو حمض الميفيناميك 250 ملغ، وقد نجح الزنجبيل في تقليل الألم بشكل كبير. لكن، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.
تشير الأبحاث الأولية، إلى أن مضادات الأكسدة تجمي الجلد مما يعرف بالجذور الحرة التي تسرع من تكسير الكولاجين وتضر بالبشرة. ومحتوى الزنجبيل من مضادات الأكسدة يعمل للمحافظة على إنتاج الكولاجين في البشرة ويعزز مرونتها وشبابها.
يتحدث كثيرون عن قدرة الزنجبيل على علاج مشكلات فروة الرأس والمساعدة على تحسين صحة الشعر، لكن الأبحاث السريرية أظهرت أن وجود بعض المركبات في الزنجبيل يمكن أن تقلل من نمو الشعر.
العناية بالشعر مثلها كمثل العناية بالبشرة، مهمة وضرورية. لا يمكن اعتبار الزنجبيل العلاج البديل المثالي للشعر، لكن يزعم البعض أنه يساعد ويقدم عدداً من الفوائد:
لا دليل علمياً يؤكد أن من فوائد الزنجبيل للشعر المساعدة على إبطاء عملية تساقطه. ويجب الانتباه إلى أن مشكلة تساقط الشعر تحديداً قد تكون مرتبطة بحالات الشعر الأساسية التي قد لا تساعد العلاجات الطبيعية مثل الزنجبيل على حلها.
لا دليل علمياً يؤكد ويثبت فعالية الزنجبيل في علاج مشكلة الصلع، وكان التركيز على أنه يساعد على علاج التهاب فروة الرأس، تأكد قبل استخدام الزنجبيل إذا كنت تعاني حساسية تجاهه لتجنب حدوث أي رد فعل سلبي. ومن التفاعلات الجلدية: طفح جلدي أحمر، حكة والتهاب، يمكن أن يروّج أي شيء على الإنترنت على أنه فعال وملائم لحل المشكلة التي تواجهها، لكن، لا يمكن استخدام أي مادة طبيعية من دون التثبّت من فعاليتها.
بأدلة علمية.. 10 فوائد صحية “مثالية” للزنجبيل
يعد الزنجبيل، وهو نبات مزهر نشأ في جنوب شرق آسيا، من بين أصح التوابل على هذا الكوكب، حيث ينتمي إلى عائلة كبيرة من النباتات تضم الكركم والهيل أيضا.
ونستعرض هنا 10 فوائد للزنجبيل مدعومة بأبحاث علمية وعدد من الدراسات الطبية.
مكافحة نزلات البرد
الزنجبيل له تاريخ طويل في الاستخدام بمختلف أشكال الطب التقليدي والبديل. فقد تم استخدامه للمساعدة في محاربة الإنفلونزا ونزلات البرد.
وللزنجبيل تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وفقا للأبحاث. فعلى سبيل المثال، قد يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي الناتج عن وجود كمية زائدة من الجذور الحرة في الجسم.
يعالج الغثيان
يبدو أن الزنجبيل فعال للغاية ضد الغثيان، فقد يساعد في تخفيف القيء للأشخاص الذين يخضعون لأنواع معينة من الجراحة، أو الحالات المرتبط بالعلاج الكيميائي.
وأشارت دراسات عدة إلى أن الزنجبيل قد يكون أكثر فعالية عندما يتعلق الأمر بالغثيان المرتبط بالحمل لدى النساء، خصوصا الغثيان الذي يرافق الحوامل في فترة الصباح.
يساعد بإنقاص الوزن
قد يلعب الزنجبيل دورًا في إنقاص الوزن، وذلك وفقًا للدراسات التي أجريت على البشر والحيوانات، فقد خلصت مراجعة الدراسات في هذا الجانب حتى عام 2019 إلى أن مكملات الزنجبيل قللت بشكل كبير من تراكم الدهون في الخصر وعلى الورك.
ووجدت دراسة أجريت عام 2016 على 80 امرأة مصابة بالسمنة أن الزنجبيل يمكن أن يساعد أيضا في تقليل مؤشر كتلة الجسم ومستويات الأنسولين في الدم.
يقلل التهاب المفاصل
وجدت دراسات راجعت مجموعة من الدراسات في هذا الخصوص، أن الأشخاص الذين استخدموا الزنجبيل لعلاج التهاب المفاصل كان لديهم انخفاض كبير في الألم والإعاقة.
وتوصلت دراسة أخرى من عام 2011 أن مزيجا من الزنجبيل والمستكة والقرفة وزيت السمسم يمكن أن يساعد في تقليل الألم والتصلب لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل في الركبة.
يخفض سكر بالدم
في دراسة أجريت عام 2015 على 41 مشاركا مصابا بداء السكري من النوع الثاني، خفض 2 غرام من مسحوق الزنجبيل يوميًا نسبة السكر في الدم بنسبة 12 بالمئة، كما أن الزنجبيل يحسّن بشكل كبير الهيموجلوبين، وهو علامة على مستويات السكر المناسبة في الدم على المدى الطويل.
يعالج عسر الهضم المزمن
من المثير للاهتمام، أن الزنجبيل يسرع إفراغ المعدة، وفي إحدى الدراسات التي أجريت عام 2011، تم إعطاء أشخاص يعانون من عسر الهضم كبسولات الزنجبيل، واستغرق الأمر 12 دقيقة حتى تم تفرغ المعدة.
يقلل آلام الدورة الشهرية
في دراسة أجريت عام 2009، تناولت 150 امرأة الزنجبيل في الأيام الثلاثة الأولى من فترة الحيض، وتمكن الزنجبيل من تقليل الألم بشكل فعال.
خفض الكوليسترول
في دراسة أجريت عام 2018 على 60 شخصًا يعانون من فرط الدهون بالدم، شهد 30 شخصًا تناولوا 5 غرامات من مسحوق الزنجبيل كل يوم انخفاضا في مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 17.4 بالمئة خلال فترة 3 أشهر.
الوقاية من السرطان
في دراسة استمرت 28 يومًا على الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، قلل 2 غرام من مستخلص الزنجبيل يوميًا بشكل كبير من جزيئات الإشارات المؤيدة للالتهابات في القولون.
يحسن وظائف المخ
تشير بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن مضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجيًا في الزنجبيل يمكن أن تمنع الاستجابات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، وهناك أيضًا بعض الأدلة على أن الزنجبيل يمكن أن يساعد في تعزيز وظائف المخ بشكل مباشر.
فوائد عديدة لا تحصى للزنجبيل.. لكن حذار منه في هذه الحالات!
الزنجبيل من بين التوابل أو الأعشاب الأكثر شهرة حول العالم. يحتوي المركب النشط بيولوجيًا المسمى “جينجيرول” على خصائص علاجية ملحوظة وقائمة على الأدلة العلمية ضد مجموعة من الحالات الصحية مثل مرض السكري ونزلات البرد ومشاكل المعدة وارتفاع ضغط الدم والغثيان، وفقًا لما نشره موقع “بولدسكاي” Boldsky، المعني بالشؤون الصحية.
وعلى الرغم من الفوائد الصحية المتعددة للزنجبيل، تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الزنجبيل بكميات سواء معتدلة أو كبيرة يمكن أن يكون ضارًا للأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية معينة، ومنها:
1. الحمل
يعد الزنجبيل مفيدًا في تخفيف الغثيان والقيء أثناء الحمل. ولكن تناول كميات كبيرة منه يمكن أن تكون ضارة للنساء الحوامل. ينصح الخبراء بتجنب تناول كميات كبيرة من الزنجبيل لأن المنشطات الطبيعية يمكن أن تؤدي إلى تقلصات مبكرة، وربما تتسبب في الإجهاض أو الولادة المبكرة للطفل.
2. النحافة
يحتل الزنجبيل مركزًا متميزًا بين الأعشاب التي تستخدم لفقدان الوزن، لأنه يزيد من معدل الأيض ويثبط الشهية. يسهم الزنجبيل بفاعلية في حرق السعرات الحرارية بمعدل أعلى بكثير مما يؤدي إلى تناول كميات أقل من الطعام. وينصح الخبراء بتجنب الأشخاص الذين يرغبون في زيادة أوزانهم لتناول الزنجبيل أو أولئك الذين يعانون من نقص الوزن بالفعل.
3. حصوات المرارة
أظهرت دراسة أن الزنجبيل يمكن أن يزيد من إفراز الصفراء ويسبب تكوين حصوات المرارة. تلعب العصارة الصفراوية دورًا مهمًا في هضم الدهون وامتصاصها؛ ولكن يمكن أن يحفز الاستهلاك المفرط للزنجبيل الكبد على إنتاج المزيد من العصارة الصفراوية وتسريع تكوين حصوات المرارة.
4. اضطرابات الدم
يحتوي الزنجبيل على ملح يسمى الساليسيلات يعمل كمسكن للألم، خاصة للأشخاص المصابين بهشاشة العظام. كما أنه يساعد على تحسين الدورة الدموية وتدفقها إلى الأعضاء. ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من تجلط الدم أو يتعاطون أدوية التخثر، أو أولئك الذين يعانون من الهيموفيليا، تجنب الزنجبيل لأنه ربما يتسبب في إصابتهم بنزيف الدم.
5. البواسير
يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب والألم في البواسير. ولكن وفقًا لبعض الرؤى البحثية، يمكن أن يسبب الزنجبيل تهيجًا وحكة وانتفاخًا وعدم الراحة والألم للأشخاص الذين يعانون من البواسير. ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى حدوث نزيف ويزيد الحالة سوءًا.
يعالج البقع الداكنة ويعزز شباب الجلد.. فوائد الزنجبيل لبشرة مثالية
لا تتوقف فوائد الزنجبيل عند علاج البرد والسعال والتهاب الحلق وحتى تهدئة آلام واضطرابات المعدة؛ بل تمتد أيضا إلى العناية بالبشرة، وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
علاج للبقع الداكنة
يُعتبر الزنجبيل مثاليا لتفتيح الندبات والبقع الداكنة في الجلد، وذلك بسبب احتوائه على مواد الـ”جينجيرول” المضادة للأكسدة، وهي مواد تحارب الجذور الحرة الضارة بالبشرة، كما تعزز لونها الناعم والموحَّد.
وبحسب مجلة “فوغ” العالمية للمرأة والجمال، فإن مزج بعض الزنجبيل المجفف المطحون أو الطازج المبشور مع عصير الليمون، هو خليط مفيد للجلد.
كما يحتوي الزنجبيل على فيتامين “ج” الضروري لإعادة إنتاج الكولاجين، والذي يساعد بدوره في التئام الندبات ويعزز طراوة الجلد ونضارته، ويقلل من آثار أضرار أشعة الشمس المسببة للتصبُّغات.
ضعي المزيج على البقع الداكنة بالتحديد، لأن عصير الليمون قد يؤثر على الجلد إذا تم استخدامه على كامل الوجه. واتركي المزيج على البشرة حتى يجف تماما، ثم اشطفيه.
يجدد شباب الجلد ويقاوم التجاعيد
الجذور الحرة هي نتيجة ثانوية طبيعية لعملية التمثيل الغذائي في الجسم. ويمكن أن تتكون أيضًا من عوامل خارجية مثل دخان السجائر أو ملوثات الهواء أو المواد الكيميائية الصناعية.
يمكن أن تؤدي هذه الجزيئات غير المستقرة وعالية التفاعل إلى الإجهاد التأكسدي، الذي يمكن أن يظهر على شكل تجاعيد أو فرط تصبُّغ في البشرة، أو في هيئة خطوط دقيقة تسرع عملية شيخوخة الجلد.
لكن نظرًا إلى أن الزنجبيل يُعد مصدرا كبيرا لمضادات الأكسدة فهو يساعد في تقليل مخاطر هذه المشكلات الجلدية الشائعة.
ويشير تقرير عن فوائد الزنجبيل للبشرة بموقع “بيردي” (Byrdie) للمنوعات، إلى أن بعض البيانات والأبحاث العلمية كشفت بالفعل أن تلك الجذور لها تأثير مثبط للأنزيمات التي تكسِّر الكولاجين وتُدعى (Collagenase).
ونظرا إلى أن الكولاجين يسهم في شباب البشرة، فإن هذا المكون القوي هو أداة رائعة لمكافحة الشيخوخة والتجاعيد والخطوط الدقيقة.
مقشر لطيف للبشرة الباهتة
عند استخدام مزيج من عصير الزنجبيل مع الزبادي يمكن تحضير قناع تقشير طبيعي للجلد مناسب لمختلف أنواع البشرة؛ إذ يُحسِّن الزنجبيل مرونة الجلد ويوحِّد لون البشرة كما أسلفنا، مما يساعد على تحسين ملمسها.
كما أن عوامل التقشير الطبيعية في الزنجبيل مع الزبادي، مثل حمض اللاكتيك في اللبن، تقشر الجلد بلطف وتسرِّع من معدل حياة وتجديد الخلايا.
ضعي قناعا من مزيج عصير الزنجبيل واللبن أو الزبادي اليوناني على بشرتكِ، واتركيه لمدة 15 دقيقة ثم اشطفيه. كرري القناع أسبوعيا للحصول على بشرة متألقة.
علاج البثور وحب الشباب
إضافة لما سبق، فإن للزنجبيل خصائص قوية مطهرة يمكن أن تطهر البكتيريا الموجودة على سطح الجلد، والتي تسبب البثور وحب الشباب.
عند إضافة الزنجبيل مع العسل الطبيعي مثلاً، وهو مكون طبيعي آخر مضاد للبكتيريا وللفطريات، تحصلين على مزيج قوي لمكافحة حب الشباب ويمكن تحضيره بنفس الطريقة السالف ذكرها، مع مراعاة تكرار استخدام هذا القناع أسبوعيا لتحقيق أفضل النتائج.
علاج الندوب وآثار السيلوليت
احتواء الزنجبيل على مضادات الأكسدة يعزز تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم. ووفقا لموقع “ذا جريتست” (The Greatist) فإن هذا يمكن أن يساعد في شفاء الندوب ودمجها مرة أخرى في اللون المعتاد لبشرتك.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزنجبيل تعزيز إنتاج الكولاجين، وهي المادة التي يستخدمها الجسم في معالجة الجروح، كما قد تساعد العلاجات التي تحتوي على الزنجبيل في طرد السموم والحفاظ على ضخ الدم في الجسم، وهو ما من شأنه أن يوقف تراكم رواسب الدهون تحت الجلد.
من أجل صحة أفضل.. وصفات مفيدة بالزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على العديد من الخصائص العلاجية، وهو متعدد الاستخدامات. ويستخدم الزنجبيل بكثرة في الوصفات العلاجية، وينصح به في أوقات البرد والزكام. في هذا التقرير بعض النصائح لاستخدام الزنجبيل بشكل أمثل.
يستخدم الزنجبيل منذ القدم كعلاج رسمي وشائع في آسيا والهند، كما تم استخدامه في الصين منذ أكثر من ألفي عام كمساعد على الهضم، ولعلاج حالات التهاب المفاصل والمغص. وبالإضافة إلى هذه الاستعمالات العلاجية، احتل الزنجبيل مكانة كبيرة حول العالم كأحد التوابل الأكثر انتشاراً واستخداماً، وعلى أنه العلاج الشافي لنزلات البرد.
ويحتوي الزنجبيل على عناصر غذائية مهمة فهو غني بالكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والمنغنيز والصوديوم والسيلينيوم، لذلك قمنا بتجميع وصفات الزنجبيل الصحية التي يمكن أن تساعد في العديد من الأمراض، وذلك بحسب ما نشر على موقع بيلد دير فراو الألماني.
الزنجبيل لمكافحة برد الأطراف
يساعد حمام القدم بالزنجبيل في تدفئة الأطراف بسرعة في أوقات البرد. ولحمام القدم بالزنجبيل، نحتاج إلى حوالي 70 غراما من الزنجبيل الطازج مقطعة إلى شرائح رقيقة، ونضيف له الماء الدافئ. فبالإضافة إلى طرد البرد من القدمين يعمل الزنجبيل على منع الاصابة بالبرد. ينصح الخبراء بغسل الساقين بالماء البارد لثوان معدودة بعد الحمام الدافئ من أجل حركة أفضل للدم في الجسم.
لمنع الزكام
يضاف الزنجبيل الطازج للماء الدافئ، ويخلط معه نصف ملعقة صغيرة من العسل مع بعض أوراق الريحان المفرومة ناعما، ورشة فلفل أسود صغيرة. تترك المكونات لمدة 10 دقائق حتى تمتزج جيدا وتشرب عدة مرات باليوم. تساعد الوصفة على مكافحة البرد والزكام، وطرد البلغم.
الزنجبيل للعلاج من الصداع
إذا كنت تعاني من الصداع، فإن زيوت الزنجبيل الأساسية ستساعدك على طرد الألم. يتم بشر الزنجبيل، ويتم الضغط على اللب بقطنة من أجل امتصاص زيت الزنجبيل، ثم أضف القليل من زيت الزيتون ودلك منطقة الألم في الرأس. تعمل الزيوت على تخفيف آلام الصداع بطرق طبيعية وبدون مواد كيماوية.
الزنجبيل لالتهاب الحلق
يطهر الزنجبيل الحلق والبلعوم ويخفف التهاب الحلق بسرعة. من أجل ذلك ضع القليل من قطع الزنجبيل الطازج وأضف عليها الماء الدافئ وعصير الليمون. ومن الأفضل جعل الزنجبيل يغلي مع الماء قبل إضافة الليمون من أجل تأثير أفضل، ضع بعض العسل لتحلية شاي الزنجبيل بحسب الرغبة.
ماء الزنجبيل من أجل صحة أفضل
في الشتاء يقل طلب الجسم للماء، وهو ما قد يسبب لنا الشعور بالتعب، وبعض الآلام، لذلك يلجأ البعض لاضافة قطع زنجبيل إلى الماء الدافئ وتترك في قارورة. يشجع ذلك على شرب الماء وإضافة طعمة منكهة خفيفة لمن لا يحبون شرب الماء. لا تضف الكثير من الزنجبيل حتى لا يصبح طعم الماء لاذعا.
الزنجبيل ضد توتر الرقبة
ذا كنت تعاني من توتر في الرقبة، فإن مرهمنا الدافئ بالزنجبيل والقرفة سيساعدك. قطع الزنجبيل إلى قطع صغيرة وأضف عليها بعض القرفة المطحونة وبعض الزيت نباتي. أضف القليل من اللانولين والذي يعرف أيضا باسم دهن الصوف أو شمع الصوف. يحرك على النار لمدة 30 دقيقة ثم اتركه يبرد. تدهن الرقبة والأكتاف بهذه المادة وتساعد على التخلص من التشنجات.
الزنجبيل تضعف فاعليته بعد سنتين؛ لأنه يصاب بالتسوس لرطوبة فيه ولحفظ الزنجبيل أطول فترة ممكنة يخزن في أماكن غير مغطاة مع نبات الزعتر الذي تغطيه به ويمكن حفظه بوضعه في فلفل أسود أو في مكان تكون فيه درجة الحرارة أقل من ستة درجات مئوية.
رجيم الزنجبيل.. هل يمكن خسارة 5 كيلوجرامات في أسبوع واحد؟
شغل مصطلح “رجيم الزنجبيل” مساحة كبيرة من البحث على محرك جوجل باعتباره أحد طرق إنقاص الوزن، فهل يساعد في خسارة الكيلوجرامات الزائدة؟
الزنجبيل نبات مزهر يُزرع بسبب جذره، وتم استخدامه في جميع أنحاء العالم كتوابل ومكون من مكونات الطب التقليدي منذ آلاف السنين، إذ ثبت أنه يمتلك مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك الخصائص المضادة للأكسدة والغثيان.
ومن فوائد الزنجبيل أنه يقلل الالتهاب ويحفز الهضم ويقلل الشهية، وهذه الخصائص جعلت البعض يعتقد أنه قد يعزز فقدان الدهون، بجانب ما أشارت إليه بعض الأبحاث مؤخرا إلى أنه يساعد في خسارة الوزن.
وتشير الأدبيات الطبية إلى أن الزنجبيل يمكن أن يعمل جنبًا إلى جنب مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة لمساعدتك في الوصول إلى وزن صحي، إذ يستخدم عادة مع مكونات أخرى عندما يكون فقدان الوزن هو الهدف.
ما سبق يعني أن الزنجبيل لا يستخدم بمفرده كرجيم لخسارة الوزن ولا بد من اقترانه بمكونات أخرى تساعد في حرق الدهون، مع ملاحظة أنه لا يمكن أن يساعد في خسارة 5 كيلوجرامات في أسبوع واحد مثلما يروج البعض.
علقت كارلي بوريدج، مدير إدارة الوزن الطبي في LifeWeigh Bariatrics and Wellness Centers: “هناك عدد قليل من التجارب السريرية يظهر أن الزنجبيل قد يكون له تأثير ضئيل على وزن الجسم، لكن لن يتسبب في فقدان الوزن المعجزة”.
ونقل موقع insider عن المختصة: “تم إجراء معظم الأبحاث حول فوائد الزنجبيل لفقدان الوزن في نماذج حيوانية، والبحث المحدود الذي يتم إجراؤه على البشر هو في الغالب دراسات صغيرة قد لا تكون ذات صلة بعامة الناس”.
يقول الخبراء إنه “بعد مراجعة أكثر من 60 دراسة حول قدرات الزنجبيل لتعزيز فقدان الوزن، من الواضح أن له تأثيرات مفيدة ضد السمنة”، وفقا لموقع gingerpeople.
قدرات الزنجبيل على إنقاص الوزن لها تأثير أكبر على المنطقة الوسطى من الجسمك، إذ تعمل تأثيراته أيضا بشكل مفيد على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وهما عاملان رئيسيان من عوامل الخطر لأمراض التمثيل الغذائي.
نظرًا لأن متلازمة التمثيل الغذائي هي واحدة من أكثر المشاكل الصحية إثارة للقلق، فإن الكشف عن أن التوابل البسيطة مثل الزنجبيل، يمكن أن تساعد أي شخص في رحلته لتحقيق صحة أفضل.
عن سؤال: “هل الزنجبيل يساعدك على إنقاص الوزن؟”، أجاب الموقع المختص بـ”نعم، يمكن أن يساعدك الزنجبيل على إنقاص الوزن”.
وأوضح: “يلاحظ الخبراء أن البحث يظهر بعض الأدلة المقنعة لدعم فعالية الزنجبيل في إدارة السمنة، إذ يؤثر على كيفية حرق الجسم للدهون (التوليد الحراري) وهضم الكربوهيدرات واستخدام الأنسولين”.
يقترح العلماء أن الزنجبيل يثبط كمية الدهون التي تمتصها أمعائك وتتحكم في الشهية، بل إن الأمر الأكثر إثارة هو أن هذا المكون يبدو أنه يساعد في قمع السمنة عندما يتم تحفيزها من خلال نظام غذائي عالي الدهون.
واختتم: “هذا يعني أنه يمكنك الاستفادة من إضافة الزنجبيل إلى يومك، حتى لو كنت قد بدأت للتو رحلتك نحو نظام غذائي صحي”.
وفقًا للبحث، يساعد الزنجبيل على إنقاص الوزن كونه:
– يعزز الشعور بالامتلاء
– يحسن تنظيم السكر في الدم
– يقلل كمية الدهون التي تمتصها الأمعاء
– يقلل من التهاب الأمعاء
– يزيد من توليد الحرارة
أفضل طريقة لتناول الزنجبيل لفقدان الوزن هي العثور على مصدر قوي ونقي ولذيذ يجعل دمج الزنجبيل في نمط حياتك أمرًا سهلاً.
التخلص من الشعور بالغثيان لدى الحوامل
ذكرت الكلية الملكية البريطانية لأمراض النساء والولادة أن تناول مشروب الزنجبيل أو وضع سوار ضاغط على معصم اليد، ربما يساهم في تخلص الحوامل من الشعور بالغثيان والتقيؤ خلال فترة الحمل، وقالت الكلية الملكية في دليلها التوجيهي إن “هذه العلاجات توفر بدائل للراغبات في تجنب تناول أدوية طبية”، وأضافت أن “العقاقير المضادة للغثيان والعلاج في المستشفى ضرورية في الحالات الأكثر قوة”، وتصيب حالات التقيؤ والغثيان حوالي 80 في المئة من السيدات الحوامل.
وتختفي أعراض الشعور بالغثيان والتقيوء بعد إنتهاء الأشهر الأربعة الأولى من الحمل، رغم أن الأعراض لا تقتصر على ساعات الصباح الأولى مثلما يوحي الاسم الشائع لها، وتقول الكلية البريطانية في أولى الإرشادات، إن العلاج قد يختلف في بريطانيا، ويكون هناك في بعض الأحيان نقص في فهم خطورة الحالة.
وتقدم في توجيهاتها أدلة حول مجموعة من العلاجات، بما في ذلك العلاجات التكميلية، ومجموعة من خيارات محددة اعتمادا على مدى شدة الحالة، وتقول إن الأدوية المضادة للقيء يمكن أن تساعد في حالات كثيرة، وتحتاج بعض السيدات إلى زيارة المستشفيات ليوم أو أكثر للعلاج.
وفي الوقت نفسه، يمكن لمن تعاني من أعراض خفيفة أو معتدلة ولا تريد تناول العقاقير، وضع سوار ضاغط على معصم اليد، ويذكر الدليل التوجيهي أيضا دراسات تبين أن الزنجبيل يمكن أن يوفر بعض الراحة للحوامل، وعلى الأخص بسكويت الزنجبيل، وأوضحت الكلية البريطانية أنها لا تنصح بالتنويم المغناطيسي، لعدم وجود ما يكفي من الأدلة لإثبات فاعليته، وبالنسبة للحوامل اللاتي يعانين من أعراض شديدة ، بما فيها ما باسم القيء الحملي المفرط، فيجب عليهن الحصول على علاج متخصص بما في ذلك دخول المستشفى.
وقالت كيتلين دين، التي ترأس جمعية خيرية لدعم الحوامل اللواتي يعانين من الغثيان والتقيؤ، والتي عانت من القيء الحملي المفرط خلال حملها بأطفالها الثلاثة إنه “فضلاً عن شعوري بالغثيان والتقيؤ (الذي يمكن أن يصل إلى 30 مرة في اليوم)، عانيت من ألم شديد بالرأس، وكان هناك حساسية عالية جدا تجاه الروائح”.
وتضيف :”لازمت المنزل غالبية فترة الحمل، مما جعلني أشعر بالوحدة، وسرعان ما أصبت بالجفاف ودخلت المستشفى في الأسبوع الثامن من الحمل”، وقال الدكتور مانجيت شهمار، الذي أشرف على المبادئ التوجيهية إن “الكثير من السيدات تعانين من أعراض مستمرة ولا تتلقين العلاج اللازم”.
وأوضح أن “استمرار الشعور بالغثيان يجعل السيدات لا يفهمن حالتهن”، مضيفاً أنه “من الضروري حصول الحوامل على المعلومات الصحيحة وتقديم الدعم لهن حول هذه الحالة، ومعرفة العلاجات الطبية والبديلة المتاحة لمساعدتهن على التعامل معها”.