أعلنت جامعة الزهراء (ع) للتبليغ والعلوم الإسلامية في بغداد/الإعلام، اليوم الثلاثاء، أنها أقامت محاضرة دينية تربوية بعنوان (كوني زهرائية ومؤثرة)، ألقاها السيد بهاء الموسوي.
وأفادت الجامعة، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه. أنه “بمتابعة وتنسيق من مشرف الجامعة الشيخ محمد الشويلي. أقامت جامعة الزهراء (ع) للتبليغ والعلوم الإسلامية بغداد/الإعلام، بذكرى الرواية الثانية لاستشهاد حجة الله على الحجج الأبرار السيدة الزهراء (ع). محاضرة دينية تربوية بعنوان (كوني زهرائية ومؤثرة)، ألقاها السيد بهاء الموسوي”.
وبدأ السيد الموسوي، المحاضرة بـ”قول للنبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم): { ابنتي فاطمة إذا وقفت بين يدي ربها في محرابها أزهرت لأهل السماء كما تزهر الكواكب لأهل الأرض}”. مضيفاً أن “هذا الازهار لابد أن نلتمسه في حياتنا لأجل أن نكون مزهرين من العمق نشعر من العمق أننا مرتبطين بالزهراء (ع)”.
وتابع، “فليس من الصحيح أن يكون الإنسان فاطمياً وليس زهرائياً، فاطمياً بمعنى الإمامة، زهرائياً بمعنى أن ينقاد ويرتبط بها، وبمعنى أخص الدخول تحت ولايتها والشعور بأننا أبنائها وبناتها”.
وذكر السيد الموسوي، “عدة مسؤوليات عن الزهرائيات الفاطميات منها:
١.إعطاء الأمان: ذوات التقوى أفيضي عليهن الثبات والأمان.
٢.أن أكون زهرائية في وجودي: يعني لا أشعر بالرعدة ولا بالخوف أن أفيض أماناً على كل من يلتقي بي جميل جداً، أن تكون هذه المرأة العظيمة فاطمة الزهراء (عليها السلام).
٣.أن تتصفي بصفات زهرائية: فالقمر موجود في السماء ليلاً ونهاراً، ولكن لم يلتفت إلى وجوده، لأن النهار موجود، لكن يلتفت إلى وجوده عندما يحاط بالظلام، فهكذا أنت عندما يحيط الظلام بالمجتمع.
٤.هو أخذ العبرة من الإزهار الفاطمي: أن نتأسى بها جيداً، نفتح آفاقنا ونحدد آمالنا ولا نشعر بالضعف أو بأننا لسنا قادرين على تغيير المجتمع”.
وأثنى، على “الجهود المبذولة في نشر الوعي والثقافة من قبل الطالبات المبلغات الذين يتمثلن بالسيدة الزهراء والسيدة زينب (ع). والدور العظيم الذي يقدمنه وأهميته في المجتمع من أجل بناء جيل واعي يخدم الزهراء (سلام الله عليها)، ويتأسى بها ويتأثر ويؤثر بإذن الله تبارك وتعالى”.