أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن العملية البرية التركية في سوريا، ستزيد التوتر في المنطقة، وستؤدي أيضاً إلى زيادة النشاط الإرهابي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريح تابعته “النعيم نيوز”، “نحن على اتصال وثيق مع الجانب التركي في الشأن السوري. ونتفهم مخاوف تركيا من التهديدات لأمنها القومي”.
وتابعت، “ونعتقد أن أي عملية برية على الأراضي السورية. لن تؤدي إلا إلى زيادة التوتر في المنطقة، وزيادة النشاط الإرهابي”.
ويوم أمس الأربعاء، صرح المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف: بأن “روسيا حاولت إقناع تركيا، خلال محادثات أستانا. بالامتناع عن عملية قد تؤدي إلى تصعيد في الشرق الأوسط بأكمله”.
وأضاف، أنه “من الضروري إقامة حوار بين الأكراد ودمشق، حيث جرت مفاوضات بين الطرفين. وتم وضع خطة، وتأمل روسيا في التواصل ما بينهما”.
من جهته، أشار وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلى أن “عمليات القوات المسلحة التركية في شمال العراق وسوريا. ستستمر”.
يشار إلى أنه أكدت كل من روسيا وتركيا، في بيان “أستانا”، على “ضرورة تنفيذ الاتفاقات الخاصة بالشمال السوري”. حيث اتفقت الدول الثلاث على بذل المزيد من الجهود. لضمان تطبيع الوضع بشكل مستدام.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز