أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أنها لم تستبعد احتمال قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة في حال اتهمت الأخيرة موسكو بدعم الإرهاب.
وقالت زاخاروفا في تصريح اطلعت عليه “المعالي نيوز”. “تعقيبا على مناقشة مجلس الشيوخ الأمريكي لمطلب. إدراج روسيا إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب إن هذه الخطوة يمكن أن تؤدي إلى قطع العلاقات الدبلوماسية.”
ونوهت إلى أن روسيا جاهزة لأي تطور في الموقف الأمريكي منها. مشيرة إلى “أن عليهم أن يعرفوا أننا مستعدون لأي تطور في الوضع، وإذا قررت واشنطن الإقدام على وقف كامل. للتعاون مع موسكو فإننا سنتحمل هذا”.
وأضافت أنه ليس بمقدور الولايات المتحدة. أن تنكل بالأنظمة التي يتهمها الأمريكيون بالإرهاب.
وفي وقت سابق “وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الأربعاء، على قرار يدعو وزارة الخارجية إلى الاعتراف. بروسيا كدولة “راعية للإرهاب بسبب الأحداث في الشيشان وجورجيا وسوريا وأوكرانيا”.
وجاء في الوثيقة: “تم الاتفاق على واعتماد في مجلس الشيوخ: قرار بعد إدخال التعديلات المتفق عليها بالتصويت”. وتتهم الوثيقة، التي تم تقديمها يوم 9 مايو، الحكومة الروسية. بشن حملة إرهاب واستخدام القوة ضد المدنيين خلال الحملة العسكرية الثانية في الشيشان. وتنفيذ الضربات في سوريا، ودعم “الانفصاليين” في دونباس منذ عام 2014.
