أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الثلاثاء، عن ضبط 3 مُتَّهمين باختلاس مبالغ ماليَّةٍ، والتلاعب في أوزان الحمولات، وارتكاب ما يخالف واجبات الوظيفة العامَّة، بقصد منفعة أشخاصٍ على حساب الدولة، بمنفذين حدوديَّين في مُحافظة ديالى.
وأشارت دائرة التحقيقات بالهيئة، في بيان تلقت “المعالي نيوز” نسخة منه. إلى “ضبط مُوظَّفٍ في شركة التأمين الوطنيَّة في منفذ مندلي، أقدم على اختلاس مبالغ ماليَّةٍ من حسابات الجباية”، مضيفة أنَّ “فريق العمل المُؤلَّف في مكتب تحقيق ديالى، انتقل على وجه السرعة إلى المنفذ الحدودي، وتمكَّن من ضبط المُوظَّف الذي اختلس (38,461,400) مليون دينار، من مبالغ وصولات الجباية الخاصَّة بالعجلات الداخلة إلى العراق، وعدم إيداعها في حساب الشركة”.
ولفتت، إلى ضبط “فيشة الإيداع الخاصَّة بتسديد مبلغ (100,000,000) مليون دينار بحوزة المُتَّهم، فضلاً عن مبلغ (60,820,000) مليون دينارٍ لم يتم تسديده، و(12,194,000) مليون دينارٍ تُمثّلُ المبالغ التي قام بجبايتها أكثر من المُقرَّر قانوناً، إضافةً إلى (64) دفتر وصولات جبايةٍ”.
وتابعت الدائرة، أنَّ “الفريق الميدانيَّ في المكتب تمكَّن من ضبط مُوظَّفٍ في الهيئة العامة للگمارك – مركز گمرك مندلي، لتلاعبه في أوزان حمولات العجلات، لقاء الحصول على مبالغ ماليَّةٍ“، مبيّنة أنَّ “المُتَّهم يقوم بتقليل أوزان حمولات المواد المُستوردة لمصلحة المُخلّصين الگمرگيين، ومسح بيانات حاسبة الميزان وشريط الوزن؛ من أجل عدم اكتشاف المُخالفات الأخرى المُرتكبة”، مُنوّهةً “بضبط (6) معاملاتٍ گمرگيَّةٍ، بحوزته تمَّ التلاعب بأوزانها”.
وذكرت، أنَّه “تمَّ ضبط مُوظَّفٍ في مُديريَّة بيئة ديالى، بعد رصد عدم تواجده في مكان عمله في منفذ المنذريَّة الحدوديّ، وترك ختمٍ يعود للمُديريَّة في دائرة النقل البريّ في المنفذ بمتناول التُّجَّار والمُخلصين”، مردفة بالقول: إنَّه “يتمُّ ختم الموادّ الداخلة للمنفذ وبيان سلامتها من الإشعاع، بدون إجراء أيّ فحصٍ عليها، مَّا يُشكّلُ خطراً على الصحَّة العامَّة، ويُعرِّضُ حياة المواطنين للخطر”.
وبيّنت الدائرة، أنَّه “تمَّ إصدار أمر استقدام بحقّ مُوظَّف دائرة النقل البريّ، في المنفذ”.
