أجابت الدكتورة سونا إيساكوفا أخصائية طب الأورام على سؤال ما إذا كانت إصابة الشامة يمكن أن تؤدي إلى تطور السرطان.
وتشير الخبيرة في حديث لصحيفة “إزفيستيا” إلى أن الاعتقاد الشائع أن تكرر إصابة الشامة قد يؤدي إلى تطور السرطان هو اعتقاد خاطئ. لأنه لا توجد إلى الآن أي إثباتات طبية بهذا الشأن. ومع ذلك يجب دائما مراقبة حالة الشامات.
وتقول: “عند ملاحظة أي تغييرات في الشامة يجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية، الذي سيدرس الشامة بعناية باستخدام منظار الجلد -جهاز يسمح بفحص الجلد باستخدام ضوء معين ودرجة تكبير محددة”.
وتشير الخبيرة إلى أن سرطان الجلد يبدو في بعض الأحيان وكأنه شامة. لذلك توصي بمراقبة حالة الشامات ذاتيا وبصورة دورية والاتصال بالطبيب عند ملاحظة أي تغير في لونها أو شكلها أو أصبحت متعددة الألوان أو بدأت تتوسع بسرعة، أو أصبحت حدودها غير متساوية أو إذا ظهرت عليها العقد.
وتقول: “لتقليل خطر تطور الشامة إلى ورم خبيث، من الضروري استخدام واقي الشمس على مدار السنة، وكذلك تجنب التعرض لجهاز تسمير البشرة. وتوصى بتجنب أشعة الشمس المباشرة في الصيف من الساعة 10 صباحا حتى 4 مساء، لأن تأثير الأشعة فوق البنفسجية خلال هذه الفترة هو أكثر عدوانية، ويمكن إزالة الشامة فقط لأسباب تجميلية، والاستثناء هو الشامات العملاقة التي تشغل أكثر من 5 بالمئة من مساحة الجسم، حيث أن خطر تطورها إلى سرطان الجلد يمكن أن يصل إلى 20 بالمئة، وكذلك إذا اكتشف طبيب الأمراض الجلدية أثناء الفحص علامات مشبوهة قد تشير إلى الإصابة بالسرطان