صرحت منظمة “نت بلوكس” لمراقبة الشبكات، اليوم الأحد، بأن خدمة الإنترنت بدأت تعود تدريجياً إلى قطاع غزة، بعد أن انقطعت الجمعة، خلال عمليات قصف صهيونية مكثفة.
وذكرت “نت بلوكس”، في تدوينة عبر منصة “إكس”، وتابعتها “المعالي نيوز”، أن “بيانات الشبكة في الوقت الحقيقيّ. تُظهر أن الاتصال بالإنترنت، يعود تدريجاً في قطاع غزة”.
وأكد أحد المواطنين في مدينة غزة، أنه “تمكن من الاتصال بالإنترنت وبشبكة الهاتف المحمول. وأنه استطاع الاتصال بأشخاص آخرين”.
وفي سياق متصل، أعلنت “بالتل”، مجموعة الاتصال الرئيسية العاملة في قطاع غزة، وشركة “جوال” التابعة لها، عبر “فيسبوك”، عن “العودة التدريجية. لخدمات الاتصالات (الثابتة والخلوية وبالإنترنت) التي انقطعت في قطاع غزة. بسبب القصف مساء الجمعة”.
وقد أدى انقطاع الاتصالات هذا إلى منع ملايين السكان من التواصل مع أقاربهم. خارج قطاع غزة المحاصر أو داخله.
وسبق لمنظمات دولية، بما فيها الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالات أممية. أن أشارت إلى أنها فقدت الاتصال بأفراد طواقمها. في غزة.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم حرس الثورة، رمضان شريف. أنّه إذا ما استمر القصف على غزة، فإنّ المنطقة قد تنفجر. ولا يمكن السيطرة على ذلك.
وقال شريف، في تصريح صحفي، وتابعته “المعالي نيوز”، إنّه “على كل داعمي كيان الاحتلال الإسرائيلي، وخاصةً الإدارة الأمريكية. أن تدرك أنّ استمرار قتل الفلسطينيين بطريقة مفزعة، سيتسبّب بانتهاء صبر المسلمين. في لحظة ما”، مشيراً إلى وجود “الإمكانات والقدرات اللازمة. لمواجهة الولايات المتحدة”.
وتابع، أنّ “على داعمي الكيان الصهيوني، أن يتأكدوا أنّ بعض الأيادي التي ليس بإمكانها أن تطاله. بإمكانها أن تطال القوات الأمريكية. التي تدير هذه الحرب”.
ولفت شريف، إلى أنّ “الولايات المتحدة هي الداعمة الأولى للكيان الصهيوني. وقد أعدّت جسراً جوياً تمدّ من خلاله إسرائيل بالمعدات العسكرية والقنابل المروّعة”.
وفي هذا السياق أضاف، أنّ “كل القواعد الأمريكية ورحلات الأمريكيين الجوية. تحت الرصد والمراقبة”، منوهاً إلى “رصد ومتابعة عمليات تزويد الولايات المتحدة. الصهاينة بالقنابل أيضاً”.