في عصرنا الحديث أصبح كل شيء سريعا، وحتى الوجبات تحولت من سريعة إلى “سوبر” سريعة، فألواح الشوكولاته يمكن تناولها كإفطار سريع في ثوان. وبالنسبة لطعام الغداء يمكنك تناول شطيرة وأنت تحضّر لاجتماع الظهيرة، أما العشاء فيتم سفّه سفّا أثناء مشاهدة أخبار المساء.
ولكن هذه الطريقة في الأكل تجعلك تفوّت الكثير من الفوائد التي يقدمها لنا الطعام، والتي تتجاوز مجرد إبقائنا على قيد الحياة، فالطعام مصدر للمتعة، ولذلك فعند أكله سريعا لن تستطيع براعم تذوقك استشعار الطعوم بشكل صحيح، ولعل هذا يفسر أنك رغم تناولك طبقين من الأرز تشعر بأن ما أكلته لم يكن سوى هواء!
تبدأ عملية هضم الطعام في الفم عبر اللعاب وما يحتويه من أنزيم الأميليز، والمضغ الذي يقطع الطعام إلى قطع أصغر. هذا المضغ يحفز الدماغ على إرسال إشارات إلى المعدة لإفراز أحماض وأنزيمات لهضم الطعام، وهذا يعني أن المضغ الجيد يساعد على تحقيق عملية هضم وامتصاص أفضل للمواد المغذية.
كما أن المضغ البطيء قد يساعدك على تقليل محيط خصرك، إذ أظهرت دراسة قدمت لاجتماع جمعية أميركا الشمالية لدراسات البدانة عام 2004 أن الناس يأكلون كمية أقل عندما يطلب منهم تناول طعامهم ببطء. ويرجع ذلك إلى أن الأكل البطيء يعطينا فرصة أكبر لمعرفة متى نصل حدّ الشبع، وبالتالي عدم تناول كمية فائضة من الطعام.
ولخفض سرعة تناولك للطعام فإنا ننصحك بالتالي:
أعط نفسك وقتا كافيا لتناول وجبتك، وهذا يتراوح بين 20 و30 دقيقة، لا تأكل وأنت مشغول بأمر آخر مثل مشاهدة التلفزيون أو العمل على الحاسوب أو القيادة، ضع حصصا أقل من الطعام في صحنك، خذ استراحة قصيرة بعد إنهائك الطبق وقبل أن تملأه من جديد، فقد تكتشف أنك لم تعد جائعا.ضع الملعقة على الطاولة بين كل لقمة وأخرى، كن واعيا لما تضعه في فمك واستمتع بطعمه ورائحته لأقصى درجة، إذا كنت تأكل مع مجموعة فانتبه إلى السرعة التي يأكلون بها الطعام، وتحدَّ نفسك بأن تكون أبطأهم.
هذا ما يحدث لجسمك عندما تأكل بسرعة
لطالما سلطت دراسات عديدة الضوء على أهمية تناول طعام صحي للتمتع بصحة جيدة. ويبدو أن تناول طعام صحي من عدمه ليس وحده أمرا كافيا بل أيضا طريقة تناوله. دراسة فسرت السبب وراء ذلك.
تناول الطعام من الأمور الضرورية التي يتشارك فيها كل سكان الكرة الأرضية. ويزود الطعام بمختلف أشكاله كل ما يحتاجه جسم الإنسان من طاقة، من أجل القيام بمهامه اليومية، والبقاء على قيد الحياة.وتختلف طريقة تناول الطعام من شخص لآخر. فهناك من يأخذ كامل وقته في تناول طعامه سواء أكان وحيدا أو مع آشخاص آخرين. بينما يفضل البعض الآخر أكل طعامه بسرعة كبيرة، ويبدو أن تناول الطعام وحده لا يكفي للتزود بالطاقة، والحفاظ على الصحة بل أيضا طريقة تناوله، والتي قد تتسب في انعكاسات خطيرة على الصحة إن لم تكن بالطريقة المناسبة.
ففي دراسة صادرة عن جامعة “هيروشيما” اليابانية قسّم خبراء مجموعة من المشاركين إلى ثلاث مجموعات. واحدة تأكل الطعام بسرعة، وواحدة بطريقة بطيئة والأخيرة بطريقة طبيعية، من أجل معرفة تأثير طريقة تناول الطعام على الإنسان، حسب ما أورده موقع مجلة “فوكس” الألمانية
وفي البداية، لم تظهر أعراض المرض أو الضعف على أي من المجموعات، بيد أنه بعد مرور خمس سنوات لاحظ الخبراء أن الأشخاص الذين يأكلون الطعام بسرعة كانوا أكثر عرضة بنسبة 89 بالمئة لارتفاع ضغط الدم، والوزن الزائد، ومقاومة الأنسولين واضطراب الدهون.
وأوضحت الدراسة اليابانية أن الأشخاص الذين يأكلون الطعام بسرعة يعانون من زيادة في الوزن، لأن الشخص الذي يأكل بسرعة لا يشعر بالشبع، وبالتالي يأكل الطعام أكثر مما ينبغي عليه أكله، ولفتت الدراسة أن الحفاظ على صحة جيدة والتمتع بقوام جيد لا ترتبط فقط بما يتم تناوله، لكن أيضا بمدى سرعة تناوله، وقال المشرف على الدراسة الدكتور تاكايوكي ياماجي “عندما يأكل الناس بسرعة، فإنهم عادة لا يشعرون بالشبع ومن المرجح أن يتناولوا كميات زائدة من الطعام”. وأضاف: “تناول الطعام بسرعة يسبب تقلبات أكبر في مستوى الغلوكوز، مما يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين”، وتابع نفس المتحدث: “تناول الطعام ببطء قد يكون تغييرًا حيويًا في نمط الحياة للمساعدة في منع متلازمة التمثيل الغذائي”، حسب ما أشار إليه موقع صحيفة “الإندبندنت” البريطانية.
من جهة أخرى يمكن اتباع بعض الخطوات البسيطة والفعالة من أجل الأكل بطريقة صحية وطبيعية، وبعيدة كل البعد عن الأكل بسرعة. ومن بين هذه الخطوات تدريب نفسك على تناول الطعام بوعي وانتباه، إذ يمكن أن تخصص وقتا ثابثا لتناول الطعام 20 دقيقة على الأقل.
وخلال هذه الوقت ابتعد عن الهاتف المحمول ودع التلفزيون مُغلقا. كما يُفضل أن تتجنب أكل الطعام وأنت واقف، بل اجلس بشكل مريح وامنح جسمك شعورا بالهدوء والاسترخاء، وفق ما ذكره موقع “20min”.
أيضا، تناول قضمات صغيرة من الطعام وامضغها بشكل مثالي، حيث تساعد هذه الطريقة على تناول الطعام بشكل صحي ولفترة أطول. كما يمكن أكل الطعام في أطباق صغيرة، وتساعد هذه الطريقة على عدم الإفراط في تناول الطعام، حسب نفس المصدر.
ماذا يحدث للجسم؟ وما الحل؟
ونقدم هنا 4 مضاعفات تحدث لجسمك عندما تأكل بسرعة كبيرة:
1- انتفاخ البطن
بغض النظر عن المدة التي تقضيها في تناول ما في طبقك، “يستغرق الجسم حوالي 30 دقيقة ليدرك أنه لم يعد جائعا. تجري هذه العملية بفضل الهرمونات في الأمعاء الدقيقة، التي تنشط وتبعث رسالة إلى منطقة ما تحت المهاد، وهو الجزء الذي يتحكم في عملية الشبع”، وفقا لجيل ميثيو المتخصص في فسيولوجيا التغذية.
لذلك إذا كنت بحاجة إلى عشر دقائق لإنهاء وجبتك، فستظل جائعا خلال الدقائق العشرين المتبقية من العملية. ونتيجة لذلك ستستمر في تناول الطعام.
ستكون آلام المعدة إحدى النتائج الرئيسية لتناولك الطعام بسرعة. في هذا الصدد، قالت طبيبة التغذية ليتيسيا سويسا “يبدأ الهضم منذ مرحلة المضغ. في الواقع، إذا كنت لا تأخذ الوقت الكافي للمضغ، فلن يكون الطعام مطحونا بما يكفي عند وصوله إلى المعدة. لذلك، يجب على هذا العضو تعبئة الكثير من الطاقة للقيام بذلك”.
ويعتبر هذا الجهد الإضافي سبب آلام المعدة. ولتجنب هذه الانزعاجات، من المستحسن أخذ استراحة أثناء الوجبة. وأوضحت ليتيسيا سويسا أن “ذلك يكون من خلال الحديث أو التساؤل عما إذا كنا ما زلنا جائعين، على سبيل المثال”.
2- نوبات تعب
بعد استراحة الغداء، ستشعر بالنعاس. أنت مصاب بما يطلق عليه عادة اسم “نوبة تعب مفاجئة وحادة”. ويعود سبب ذلك إلى تناولك الطعام في وقت قصير. وتفسر سويسا أن “الهضم يتطلب دائما الكثير من طاقة الجسم، ولهذا السبب يمكن أن يحدث التعب عند إتمام الأكل. ونظرا لأن الطعام يصل إلى المعدة في شكل قطع وليس سائلا، فإن ذلك يتطلب طاقة أكثر حتى يتمكن الجسم من استيعابه”.
3- اضطرابات المزاج
بينت الكاتبة أنه وفقا لجيل ميثيو، فإن نوعية حياتنا تعتمد بشكل مباشر على طريقة تناولنا الطعام، وأيضا على كيفية هضمه. “توجد 10% من الخلايا العصبية في الأمعاء، وهي العنصر الرئيسي في الهضم. من الواضح أن هذا العضو على صلة مباشرة بالدماغ. إذا أكلنا بسرعة كبيرة، ستلاحظ الأمعاء ذلك، وترسل رسالة إلى الدماغ، وسيجعل الدماغ مزاجنا مضطربا”.
والدليل على ذلك أننا نشعر بالهدوء بعد تناول الطعام بشكل صحيح وببطء. وأضاف المختص ذاته أن “الطريقة التي نتناول بها طعامنا تحدد حالتنا. يجب ألا نقلل من شأن هذه الخطوة”.
4- زيادة الوزن
تطرقت الكاتبة إلى أنه في المتوسط، يظهر الشعور بالشبع بعد حوالي نصف ساعة من بدء الأكل. إذا تناولت وجبتك بسرعة فلن تشعر بالشبع وستستمر في تناول الطعام. وتتمثل عواقب ذلك في زيادة وزنك مستقبلا. تفيد طبيبة التغذية ليتيسيا سويسا بأنه “لتناول طبقك بشكل صحيح، يجب أن يستغرق الأمر حوالي عشرين دقيقة بين الملعقة الأولى والأخيرة “.
من المستحسن أيضا أن تبدأ وجبتك بتناول الحساء أو الخضار النيئة “إذ يفتقر كلاهما إلى القيمة الطاقية، ولكنهما يطلقان العملية التي تؤدي إلى الشعور بالشبع، وسيكون من الصعب إنهاء الطبق الرئيسي التالي. تساعدك هذه النصيحة في الحفاظ على وزنك”، كما بين جيل ميثيو.
علاوة على ذلك، من الأفضل عدم الجلوس على الطاولة حين تكون جائعا جدا، لأنه “في هذه الحالة، من الصعب جدا تجنب تناول كل ما يوضع أمامك خلال خمس دقائق. وتتمثل الطريقة المثلى في تناول الطعام مع بداية الشعور بالجوع”، حسب نصيحة ليتيسيا سويسا.
احترس.. تناول الطعام بسرعة يصيبك بـ 3 أمراض خطيرة
ربما تكون عادة أو اضطرارًا لظروف مُعيّنة، يقوم البعض بتناول الطعام بشكل سريع، وهو ما قد يضر بصحة الإنسان، ويسبب العديد من الأمراض الخطيرة.
الدكتورة سارة بيري، من قسم علوم التغذية في كلية كينجز لندن، تقول إن تناول الطعام بسرعة كبيرة مضر، ويفضل تناوله ببطء لأنه يزيد من استجابة الهرمونات المنظمة للشهية.
وأضافت: لا يرتبط تناول الطعام بسرعة كبيرة فقط بالسمنة، بل يرتبط أيضًا بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وزيادة الدهون الحشوية.
وأوضحت الدكتورة بيري، أن وجود المزيد من الدهون الحشوية يرتبط بسوء صحة القلب والأوعية الدموية، مشيرة إلى دراسة، كتبها طبيب قلب من جامعة هيروشيما في اليابان، ووجدت أن الأشخاص الذين يتناولون الوجبات بسرعة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي بمقدار الضعف تقريبًا.
وارتبط الأكل السريع بزيادة الوزن، وزيادة نسبة السكر في الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وزيادة محيط الخصر، وفقًا للدكتورة بيري.
أظهرت الدراسات أن هذا قد يكون لأن المضغ ببطء يحفز إفراز المزيد من الأنسولين، مما يعني تحكمًا أفضل في الجلوكوز.
وأفاد الأشخاص الذين يتناولون وجبات سريعة أيضًا بسوء الهضم والارتجاع الحمضي، وفقًا لما نقله موقع “ديلي إكسبريس” البريطاني.
ويُعرضك تناول الطعام بسرعة أيضًا إلى 3 حالات صحية خطيرة، تتمثل في البدانة، وداء السكري من النوع الثاني، ومتلازمة الأيض.
ما هي أضرار الأكل السريع على الجسم؟
يقترف كثيرون خطأ تناول الطعام بسرعة من دون معرفة أضراره على الجسم. قد تكون الانشغالات وإيقاع الحياة السربع من العوامل الأساسية التي تجعل الشخص لا يستمتع بتناول طعام كما يجب، إلا أن هذه العادة من شأنها أن تؤثر على الجسم.
تتحدث اختصاصية التغذية رولا سرّوع عن الأضرار الناتجة عن الأكل السريع وأهمها:
* عسر الهضم:
يسبب تناول الأكل بسرعة عسرًا في الهضم، ويشعر الشخص بالانزعاج وثقل كبير في المعدة قد يزول تدريجيًا عندما يستطيع الجسم التعامل مع كمية الطعام وهضمها.
وأضافت: عندما يبدأ الشخص بتناول الطعام يستغرق الدماغ مدة تصل إلى 20 دقيقة حتى يبدأ بإرسال إشارات الشبع، لذا يتم ربط تناول الأكل بسرعة بزيادة الوزن، فعندما يتم تناول الطعام بسرعة يحصل الشخص على كميات كبيرة من السعرات الحرارية قبل بدء الدماغ بإرسال إشارات الشبع.
في المقابل إن الأشخاص الذين يتناولون الطعام ببطء يكون لديهم فرصة أكبر للشعور بالشبع قبل تناول سعرات حرارية تزيد عن حاجتهم اليومية.
* خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري
أظهرت دراسة في العام2017 أن تناول الطعام بسرعة كبيرة قد يضيف حجمًا إلى محيط الخصر لديك، كما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية. لذلك من المهم أن نعرف أن ضرر تناول الأكل السريع لا يتوقف عند عسر الهضم وإنما يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية على المدى البعيد مثل: ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول في الدم، ارتفاع نسبة السكر في الدم وارتفاع التريغليسيريد.
* زيادة الوزن خصوصاً في محيط الخصر
يصاب المزيد من الناس بمتلازمة التمثيل الغذائي نتيجة الزيادة المستمرة في معدلات السمنة. وحذرت المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة من تجاوز متلازمة التمثيل الغذائي في المستقبل مشكلة التدخين كعامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض القلب.
* استهلاك أطعمة غير صحية
يميل الأشخاص الذين يتناولون الطعام بشكل سريع إلى اختيار أطعمة غير صحية، مثل: الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون، ويبتعدون عن الأطعمة الصحية، مثل: الفاكهة، والخضروات.
قد يستعرق طهي الطعام والاعتناء بتفاصيل تحضيره العديد من الساعات، وتناول الطعام بسرعة كبيرة يُفقد الشخص متعة تذوق الطعام بشكل جيد وتقييم جودة الطعام والجهد المبذول في طهيه.
* خطر الاختناق
إن الأكل السريع قد يزيد من خطر الاختناق بالطعام نتيجة دخول الطعام في مجرى الهواء، ما يعيق التنفس، لذا يوصى بالأكل ببطء ومضغ الطعام جيدًا.
وقالت: أنصح بمضغ الطعام بشكل جيد قبل البلع لمدة تصل إلى 30 ثانية. كما بالتوقف مرات عدة أثناء تناول الطعام، وأخذ نفس عميق أو تغيير طبق الطعام أو شرب القليل من الماء، أو تقسيم الطعام وتقطيعه إلى قضمات أصغر حيث تتناول كميات أقل خلال وقت أطول.
وتشير سروّع إلى نقطة مهمة هي تفادي الجلوس إلى المائدة وأنت جائع جداً، لأنه يصعب عليك تجنب تناول ما هو موجود أمامك بسرعة. لذلك لا تترك نفسك تجوع كثيراً لتأكل بل حاول أن تتناول طعامك مع بداية الشعور بالجوع لتفادي تناول كمية كبيرة من الأطعمة.
مخاطر تناول الأكل السريع.. قد تؤدي الى القتل
كشفت دراسات طبية عن مخاطر كبيرة لتناول الطعام بسرعة، حيث يؤكد الباحثون والأطباء على الضرورة في التروي ومضغ الطعام ببطء.
من العوامل المساعدة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني هو تناول الطعام بسرعة وذلك نظرا لأن الأكل السريع يبعث في النفس شعورا بعدم الشبع وبالتالي يؤدي إلى التهام كميات أكبر من الطعام وإحداث تقلبات في الغلوكوز بالدم ومقاومة الأنسولين وفق ما ذكر موقع ميديكال ديلي.
أكدت دراسات طبية في جامعة هيروشيما اليابانية اختبر فيها العلماء تأثير الأكل السريع على صحة المشاركين في التجربة وتوصلوا إلى أن السرعة في الأكل تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.
يحتاج الدماغ إلى قرابة عشرين دقيقة لإرسال إشارات الشبع لذلك فإن تناول الطعام بسرعة يجعلك تأكل كميات أكبر قبل توقف الإحساس بالجوع.
يمكن أن يؤدي تدفق الطعام غير الممضوغ كليا إلى المعدة لارتجاع الحمض والشعور بحرقة. ويرتبط الإسراع بالأكل بأوجاع عديدة مثل عسر الهضم والإمساك والانتفاخ والغازات.