كشف وكيل الاستخراج بوزارة النفط باسم محمد خضير، اليوم الجمعة، عن اقتراب إحالة عقد تطوير حقل عكاز الغازي إلى شركة أوكرانيَّة.
وقال خضير في تصريح للصحيفة الرسمية، وتابعته “المعالي نيوز”. إنَّ “وزارة النفط ستعلن خلال الأيام المقبلة إحالة عقد تطوير حقل عكاز الغازي غرب الرمادي على شركة أوكرانية، وذلك من خلال معايير عالمية تمكّنها من زيادة استثمار الغاز الحر في البلاد، وكان الهدف من استثمار الحقل وتطويره هو الوصول إلى طاقة إنتاجية تصل إلى (400 مقمق) باليوم”.
وتابع، أنه “وبعد أكثر من عقد على تعطيل إنتاج الغاز الحُر من حقل عكاز الغازي، عقب توقيع العقد الأولي لتطوير الحقل مع شركة (كوكاز) الكورية الجنوبية في الأول من حزيران من عام 2011، سيتمكن العراق من استثمار ثاني حقل للغاز الحر بعد حقل السيبة جنوب البصرة توازياً مع مباشرة شركة (توتال إنرجي) الفرنسية في تنفيذ مشاريعها الأربعة لتطوير إنتاج حقل أرطاوي واستثمار الغاز في حقول أخرى وبناء محطة كهرباء وأخرى للمياه في خور الزبير”.
وأشار، إلى أنَّ “مجلس الوزراء أقر في 20 آذار 2023، توصية المجلس الوزاري للطاقة (8 لسنة 2022) بشأن التسوية الرضائية مع شركة (كوكاز) الكورية الجنوبية، مشغّل حقل عكاز الغازي، وتحرير حقل عكاز من تعثر الشركة الكورية في إنجاز المشروع الاستثماري الستراتيجي للعراق”.
وفي سياق متصل، قال خضير، “من المتوقع أن يلامس سعر برميل النفط الخام 100 دولار بالربع الأخير لعام 2023، وهو أعلى من التوقعات السابقة التي كانت تشير إلى زيادة أقل”، مضيفاً، أنه “مع بداية نيسان 2023 واتخاذ الأعضاء الرئيسين في (أوبك بلس) قراراً بخفض سقف الإنتاج بنحو 1.6 مليون برميل يومياً، بدءاً من أيار الماضي وحتى نهاية 2023، فإنه تم البدء بصعود أسعار النفط لتلامس 100 دولار للبرميل أو يزيد قليلاً نهاية العام الحالي”.
وأضاف، أنه “من الصعب جداً هبوط أسعار برميل النفط عن 75 دولاراً للبرميل، نظراً لاعتبارات تتعلق في توازن قرارات (أوبك بلس) لأوضاع الدول المنتجة المالية، والمستهلكة على حد سواء، فضلاً عن الوضع في روسيا التي تخوض ما يمكن أن نسميه (اقتصاد حرب)، كما أنَّ أوروبا وأميركا لديهما أيضاً هدف ألا يتجاوز سعر النفط 85 دولاراً للبرميل، ويمكن أن نسمي الهامش السعري للنفط في السوق الدولية (75 – 85 دولاراً للبرميل) بأنه (سعر الأزمة)”.