كل ما تريد معرفته عن أعراض غسيل الكلى

هذا يمكن أن يسبب مشاكل صحية مختلفة، ويحتاج الأشخاص المصابون بالفشل الكلوي المتقدم إلى دعم صناعي لإزالة الفضلات والمياه الزائدة التي لا يحتاجها الجسم، يسمى هذا الدعم بغسيل الكلى، وإليك كل ما تريد معرفته عن غسيل الكلى، وفقًا لما نشره موقع “ndtv”.

ما هو غسيل الكلى؟

غسيل الكلى هو علاج منقذ للحياة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة، حيث إنه يزيل الفضلات ويساعد جميع أجهزة الجسم على العمل بشكل صحيح، وبالتالي زيادة طول عمر هؤلاء الأشخاص، يمكن أن يساعد أيضًا في تحسين نوعية حياة المرضى من خلال علاج أعراض مثل احتباس السوائل وفقدان الشهية والغثيان والقيء.

يمكن للأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلى أن يعيشوا حياة منتجة لأن العلاج يمكنهم من مواصلة أنشطة الحياة اليومية، يجعلهم يشعرون بتحسن ولديهم المزيد من الطاقة، يمكن للأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلى مواصلة العمل والسفر والمشاركة في الأنشطة الأخرى التي يستمتعون بها والتي يمكن أن تحسن نوعية حياتهم بشكل عام.

ما هي التحديات فى غسيل الكلى؟

يحتاج المرضى إلى ما يسمى بالوصول إلى الأوعية الدموية لإجراء غسيل الكلى، وهو الموقع الذي يغادر منه الدم إلى المرشح ويعاد إلى الجسم من المرشح، بدون الوصول إلى الأوعية الدموية مثل القسطرة أو الناسور الشرياني الوريدي، لا يمكن إجراء غسيل الكلى، يمثل إنشاء هذا الوصول والحفاظ عليه تحديًا للعديد من المرضى.

يواجه المرضى الذين يخضعون لغسيل الدم أيضًا مخاطر أعلى من حدوث مضاعفات مثل العدوى وأمراض القلب والأوعية الدموية ، فضلاً عن تحديات مثل سوء التغذية وفقر الدم (انخفاض مستوى الهيموجلوبين) ونقص الفيتامينات وأمراض العظام.

يمكن أن يشكل غسيل الكلى ضغطا كبيرا على المرضى وعائلاتهم ، بسبب طبيعته المعقدة ومع ذلك ، مع وجود فريق متعدد التخصصات يتكون من أخصائيي أمراض الكلى وممرضات وفنيي غسيل الكلى وأخصائيي التغذية والمعالجين الفيزيائيين ومتخصصي الرعاية الأولية ، يمكن لغسيل الكلى أن يحدث فرقًا في حياة الأشخاص المصابين بأمراض الكلى المتقدمة، يمكن أن تحافظ على الحياة لعدة سنوات، ولكن من الأفضل استخدامها كعلاج جسر لزرع الكلى، وهي طريقة العلاج المرغوب فيها لمعظم المرضى.

على الرغم من أن غسيل الكلى لا يتطابق مع الكلى الطبيعية ، إلا أنه يعطي الأمل للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المتقدمة.