قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن نية “الناتو” تصنيف روسيا بوصفها “التهديد الأكبر” ليس جديدا.
وتابعت زاخاروفا، خلال البث المباشر لقناة “روسيا 24” اطلعت عليه “النعيم نيوز”. أن “الناتو ركز مجهوداته على روسيا لسنوات عديدة متناسيا التحديات الحقيقية. ”
وأضافت أيضا إن “تطور الأحداث على هذا النحو ليس بالأمر الجديد على الإطلاق. فقد “بنوا سياساتهم العدوانية لسنوات عديدة على وجه التحديد حول فكرة واحدة رئيسية وهي: مواجهة بلادنا”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن “الناتو” لم يتوان عن “التمدد، وإغلاق الحلقة حول روسيا، وبناء وجوده العسكري على الحدود الروسية، والتزويد بأسلحة جديدة، وكسر جميع القواعد والأعراف الراهنة”. دون أن “يتعامل الحلف مع التحديات والتهديدات العالمية”. ودون أن يبحث عن أي فرص مع روسيا أو غيرها من الهياكل من أجل تقليل مخاطر التهديدات الجديدة.
وكانت معلومات قد نشرت في وقت سابق تفيد بأن قادة “الناتو” يعتزمون الموافقة في اجتماعهم بمدريد على مفهوم استراتيجي جديد للحلف في الفترة حتى عام 2030، يقضي بتصنيف روسيا. بـ “التهديد الرئيسي” للأمن الجماعي، وفقا لتصريح الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز