يعد النوم الجيد أمرا ضروريا لصحة الجسم خاصة إذا كان النوم ضمن حدود الـ 7 ساعات الموصى بها عالمياً ولكن في شهر رمضان قد يعانى الكثير من اضطرابات النوم.
خلال تلك الساعات السبع حسب موقع هيلث سايد، يدخل جسمك في وضع الإصلاح، يتم إصلاح الخلايا وإعادة بناء العضلات، مما يساعدك على الشعور بالانتعاش والتجديد.
النوم الكافي أمر بالغ الأهمية للوظيفة الإدراكية، وتقوية الذاكرة، وحل المشكلات، كما أنه بمثابة تعزيز للطاقة لعقلك، مما يضمن لك اليقظة والتركيز، يلعب النوم دورًا حيويًا في تنظيم الهرمونات، مثل تلك المسؤولة عن الشهية (الجريلين واللبتين)، والإجهاد (الكورتيزول)، والنمو (هرمون النمو).
وفقا للتقرير يمكن أن يؤدي عدم كفاية النوم إلى تعطيل هذا التوازن، مما يؤثر على صحتك العامة، يعتمد جهازك المناعي على النوم المريح ليعمل على النحو الأمثل، أقل من 7 ساعات من النوم يمكن أن تضعف دفاعاتك ضد الأمراض، يرتبط النوم ارتباطًا وثيقًا بحالتك العاطفية، يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى زيادة التهيج وتقلب المزاج وانخفاض القدرة على التعامل مع التوتر.
الأشياء التي تحدث لجسمك عند النوم لمدة أقل من 7 ساعات بمزيد من التفصيل:
التعب وانخفاض الإنتاجية
عندما تنام لمدة تقل عن 7 ساعات، لا يتوفر لجسمك الوقت الكافي للقيام بدورات النوم المختلفة، ونتيجة لذلك، تستيقظ وأنت تشعر بالتعب والإرهاق، يمكن أن يستمر هذا التعب طوال اليوم، مما يجعل من الصعب التركيز والبقاء يقظًا والإنتاجية في العمل أو في مهامك اليومية.
زيادة الوزن
يمكن أن يؤدي عدم كفاية النوم إلى تعطيل توازن اثنين من الهرمونات الرئيسية: الجريلين والليبتين، يحفز الجريلين الشهية، بينما يشير اللبتين إلى الشبع، عندما لا تحصل على قسط كافٍ من النوم، ترتفع مستويات هرمون الجريلين، مما يجعلك تشعر بالجوع، خاصة عند تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والسكريات.
وفي الوقت نفسه، تنخفض مستويات هرمون الليبتين، مما يقلل من إحساسك بالشبع، يمكن أن يؤدي هذا الخلل الهرموني إلى الإفراط في تناول الطعام، خاصة في المساء، ويساهم في النهاية في زيادة الوزن والسمنة بمرور الوقت.
ضعف جهاز المناعة
يعتمد جهازك المناعي على النوم المريح ليعمل على النحو الأمثل، أثناء النوم العميق، ينتج جسمك ويطلق السيتوكينات، والتي تعتبر ضرورية لمكافحة العدوى والالتهابات.
عندما تنام لمدة تقل عن 7 ساعات، فإن قدرة جسمك على إنتاج هذه السيتوكينات المعززة للمناعة تكون معرضة للخطر، وهذا يضعف دفاعاتك المناعية، مما يجعلك أكثر عرضة للأمراض مثل نزلات البرد والأنفلونزا وغيرها من الالتهابات.
التدهور المعرفي
يحتاج دماغك إلى نوم جيد ليعمل في أفضل حالاته، النوم ضروري لتقوية الذاكرة وحل المشكلات والتعلم، عندما تنام لمدة تقل عن 7 ساعات، يمكن أن تتأثر وظائفك الإدراكية، قد تجد صعوبة في التركيز وتذكر المعلومات ومعالجة المعرفة الجديدة بفعالية.