هناك العديد من المخاطر التي يجب على الأهالي معرفتها لحماية أطفالهم ضمن فعاليات الموسم الصيفي، بدءا من الصداع النصفي وحتى حروق الشمس ومخاطر الغرق في المياه المفتوحة.
وبهذا الصدد، تحدثت هيلين وول، الطبيبة العامة والمديرة السريرية للصحة السكانية في NHS Greater Manchester، عن 8 مخاطر يجب أن يكون الناس على دراية بها، وهي:
الغرق
قالت الجمعية الملكية لإنقاذ الحياة (RLSS) إن بوصتين فقط من الماء يمكن أن تكون كافية لإغراق طفل صغير، لذا من المهم عدم ترك الأطفال دون مراقبة.
وأشار الخبراء إلى خطر التعرض لصدمة الماء البارد عند السباحة في المياه المفتوحة.
ضربة الشمس
قد يستمر الأطفال في الجري عندما يكون الجو حارا، دون ملاحظة العلامات المبكرة لضربة الشمس التي يمكن أن تهدد حياتهم. وقد تظهر عليهم علامات مثل التعب أو الدوار أو تشنجات العضلات.
وقالت وول إنه إذا لم يشعروا بالتحسن بعد 30 دقيقة من الذهاب إلى مكان أكثر برودة، فيجب طلب المساعدة الطبية.
الصداع النصفي
يسبب التعرض المستمر لأشعة الشمس صداعا مؤلما.
وقالت الدكتورة هيلين: “حوالي 10% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عاما، يعانون من الصداع النصفي، وما يصل إلى 28% من المراهقين يصابون به. وإذا كان طفلك يعاني من صداع مؤلم حقا، فقلل من الضوضاء إلى الحد الأدنى، وامنحه الكثير من السوائل والأيبوبروفين والباراسيتامول، والتي يمكن أن يتناولها بالتناوب كل 4 ساعات”.
التسمم الغذائي
ترتفع حالات التسمم الغذائي في فصل الصيف، حيث قد لا يهتم الناس كثيرا بما يأكلون، ويكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة به من البالغين.
كما تكثر حفلات الشواء تحت أشعة الشمس، حيث قد لا يتم طهي الطعام جيدا.
وقالت وول: “يمكن للبكتيريا المنقولة بالغذاء، مثل الليستيريا والسالمونيلا، أن تجعل الأطفال في حالة سيئة للغاية”، مضيفة أنه من المهم الحفاظ على رطوبة جسم الأطفال إذا كانوا يعانون من الإسهال أو التقيؤ.
الحروق
ينبغي استخدام كريم الشمس والقبعات لمنع حروق الشمس لدى الأطفال، ويجب تطبيقه كل ساعتين وكلما تركوا الماء.
الجفاف
قد يؤدي التواجد في الطقس الحار إلى إصابة الأطفال بالجفاف إذا لم يشربوا الكثير من السوائل.
وتشمل علامات الجفاف: التعب والدوخة والعينين الغائرتين.
وأشارت وول إلى أنه بحلول الوقت الذي يشعر فيه الطفل بالعطش، يكون الجفاف قد بدأ بالفعل.
طفح الحرارة
يتعرق الأطفال أكثر من المعتاد أثناء الطقس الحار، ويتشكل الطفح الجلدي عندما تنسد الغدد العرقية.
وعلى الرغم من أنه يسبب الحكة، إلا أن وول قالت إنه ليس خطيرا. وتنصح بمحاولة إبقاء الطفل باردا إذا كان يعاني من طفح حراري.