وجهت موسكو، اليوم السبت، اتهامات إلى الولايات المتحدة بتحضير استفزازات بهدف إلقاء اللوم على العسكريين الروس في استخدام أسلحة كيميائية أو بيولوجية أو نووية في أوكرانيا.
وصرح قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، إيغور كيريلوف، في موجز اطلعت عليه “النعيم نيوز”. “تتوفر لدى وزارة الدفاع الروسية معلومات عن تحضير الولايات المتحدة. استفزازات بهدف اتهام القوات المسلحة الروسية باستخدام أسلحة كيميائية أو بيولوجية أو نووية تكتيكية. وكانت هذه الخطة قد وضعت وتمثل ردا على النجاحات التي أحرزتها روسيا في عمليتها العسكرية الخاصة (في أوكرانيا)”.
كما أشار كيريلوف إلى “تصريحات استفزازية جاءت بشكل منتظم في مارس وأبريل العام الجاري على لسان قادة الدول الغربية بخصوص خطر استخدام روسيا أسلحة الدمار الشامل”.
وأضاف أيضا “نلفت انتباهكم إلى أن الولايات المتحدة سبق أن طبقت غير مرة مثل هذه المشاريع لتحقيق أغراض سياسية”.
وشدد الجنرال الروسي على أن أبرز مثال لذلك يعود إلى الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول أمام مجلس الأمن الدولي في الخامس من فبراير 2003، مذكرا بـ”قارورة مليئة بمسحوق الغسيل في يده استغلت كذريعة لغزو العراق وتسببت في مقتل نحو نصف مليون شخص”.
وقال كيريلوف إن الولايات المتحدة تنظر حاليا في ثلاثة سيناريوهات للاستفزاز المحتمل المزعوم، وهي
1. تدبير “مسرحية تحت علم زائف”
2. استخدام أسلحة الدمار الشامل على نطاق محدود بأقصى درجات السرية
3. الاستخدام السافر لأسلحة الدمار الشامل في ميدان القتال
وفي وقت سابق صرح قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية بأن الخارجية الأمريكية كانت قد حددت الترتيبات الخاصة بالتحقيق المستقبلي في الاستفزازات المحتملة واختارت المسؤولين عن إجرائه.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز
