بيّنت شركة نفط الوسط، اليوم الثلاثاء، أن الرقع الاستكشافية، تحتاج إلى وقت لدراستها وتقييمها ومعرفة خواصها، فيما لفتت إلى تأكيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على الاستثمار الأمثل للطاقة والوقود في العراق.
وقال مدير عام الشركة، محمد ياسين حسن، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعته “خليك ويانة”، إن “نفط الوسط هي أكبر مساحة ورقعة استكشافية واستخراجية في الشركات النفطية، وكان التوزيع نوعياً إذ تم توزيع الحقول والرقع على كل المحافظات، وهو ما يسهم في إنتاج النفط أو الغاز في أكثر من محافظة”، مضيفاً “وبالتالي يزيد من انتشار أو توزيع العمالة في العراق، ويقلل من البطالة في المحافظات”.
وتابع، أن “الاختيارات كانت على أن يكون الغاز قريباً من محطات الكهرباء، لتحقيق ما أكد عليه رئيس الوزراء، من استثمار أمثل للطاقة والوقود في العراق”.
وأوضح حسن، أن “أغلب الرقع المعروضة حالياً هي رقع استكشافية، وبالتالي تحتاج إلى وقت طويل ودراسة المكامن وتقييمها، لاكتشاف المكامن ومعرفة خواصها، إن كانت نفطية أم غازية”.
وأكد، أن “المنشآت والحقول العاملة في التدرج الطبيعي يحدث فيها انخفاض في الإنتاج، بعد مدة من الزمن عقب الذروة، وبالتالي فإن اكتشاف الحقول القريبة منها يعد حدثاً مهماً يسهم في ديمومة الإنتاج في المحافظات، وبالتالي على الوزارة أن تباشر بالإحالات، في وقت مبكر لديمومة الإنتاج”.
ونوه مدير عام الشركة، إلى أن “خطة الحكومة من جهة وزارة النفط، تتمثل بالتعامل مع البرنامج الحكومي بدقة واحترافية، من خلال توزيع الإنتاج والاستخراج في كل المحافظات، لكي نوزع المنافع الاجتماعية ونقلل من البطالة”.