أخبارمقالات

ياحكومة وبرلمان العراق أوقفوا تدخلات السفير البريطاني وانتهاكه للسيادة العراقية

كتب عبد الزهراء الناصري: انتشر فيديو يشتمل على لقاء للسفير البريطاني في العراق مع طلبة عراقيين يدافع فيه عن اليهود، ويشكك في استقرار الهوية الوطنية العراقية وأنها غير مكتملة بفقدان اليهود في العراق.

ويتكلم بكلام سخيف وأن العراقيين يحنون للموسيقى والمطبخ اليهودي … ولنا تعليقات على موقفه المخالف لأعراف وتقاليد العمل الدبلوماسي:

1. إن كلامه هذا ينطوي إلى دعوة مبطنة ومحاولة تمهيد بطيئة على نار هادئة لتطبيع المشاعر تجاه اليهود ومن بعد ذلك للكيان الصهيوني الإرهابي .. وهكذا عادة تبدأ مشاريعهم الخبيثة.

2. كيف سمحت الحكومة ووزارة الخارجية، السفير البريطاني بعقد لقاءات مع شباب عراقي ويلقي عليهم أفكار تتعارض مع القانون العراقي النافذ، ويشكل تصرفه هذا جريمة يعاقب عليها القانون.

3. لم يخجل السفير البريطاني بتلميع صورة اليهود وتسويقهم على أنهم متحضرون، في أوقات يوغل الكيان الصهيونى بجرائمه الوحشية وحرب الإبادة التي شنّها على الشعب الفلسطيني المظلوم طيلة عشرة أشهر مستمرة، قتل فيها أكثر من أربعين ألف مدني أعزل بين طفل وإمراة وشيخ كبير وخلّف مائة ألف بين جريح ومصاب ومفقود، ودمّر البنية التحتية لمدن الفلسطينين وقطع عنهم الماء والكهرباء والإمدادات الغذائية والدوائية، وارتكب مجازر يقتل في كل ضربة واحدة مئات الأبرياء في ساعة واحدة.

4. نطالب البرلمان والحكومة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإيقاف تجاوزات السفير البريطاني وانتهاكه السيادة والقانون العراقي النافذ، وتنبيه على الالتزام بوظيفته الدبلوماسية وضوابط العمل الدبلوماسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى